الأربعاء، 18 يونيو 2014





مشروع الصف المقلوب (Flipped Class room )

قبل أن ندخل في صلب الموضوع دعونا نتحدث عن بعض المشاكل الشائعة في التعليم سواء لدى الطالبة أو المعلمة والتي كثيراً ما نشكو منها :

1- لدى الطالبات  فروق فردية في سرعة الفهم والاستيعاب.
2- قد تغفل أو "تسهو" بعض الطالبات عن بعض النقاط الرئيسية في الدرس.
3- مشكلة غياب الطالبات وضياع فرصة حضور الدرس.
4- الطالبة لا تنجز الواجبات في المنزل بشكل كامل أو صحيح لأنها قد "تنسي" بعض المعلومات
أو المهارات التي تعلمها خلال الدرس.
5- المعلمة قد تقضي وقتاً أطول في إعادة الشرح داخل الفصل أو خارجه لبعض الطالبات.
6- المعلمة لا تجد فرصة للمناقشة أو إجراء بعض التطبيقات أو الأنشطة خلال الدرس لمحدودية الوقت.
كل هذه المشاكل السابقة كانت حديث مطوري وخبراء التعليم في العالم، والتي أقيمت حولها
مؤتمرات وحلقات نقاش عديدة لبحث الحلول المناسبة لها.. وفي هذا الموضوع سنُفرد
إحدى هذه الحلول الجديدة والتي بدأ في تطبيقها العديد من المعلمين والمعلمات  في دول العالم المتقدمة ورأوا ثمرات نتائجها.

ما هو التعلم المقلوب (المعكوس)؟
التعلم المقلوب (المعكوس) وقد يُطلق عليه مسمى (الفصول الدراسية المقلوبة) هي نموذج تربوي
 تنعكس فيها المحاضرة والواجبات المنزلية بكافة أشكالها، ويعتبر شكل من أشكال التعليم المزيج
 الذي يشمل استخدام التكنولوجيا للاستفادة من التعلم في الفصول الدراسية.
ويعتمد هذا النمط من التعلم على عرض فيديو قصير تشاهده الطالبات في منازلهم أو في أي مكان آخر
 قبل حضور الدرس، في حين يُخصص وقت المحاضرة للمناقشات والمشاريع والتدريبات،
ويعتبر مقطع الفيديو عنصر أساسي في هذا النمط سواء يتم تسجيلها من قِبل المعلم
وترفع على الانترنت أو يتم اختيار مقطع فيديو مناسب لهذا الدرس موجود مسبقاً على الانترنت.

التعلم المقلوب يعتمد على مفاهيم وأساليب أخرى كالتعلم النشط ومشاركة الطلاب، ف
في الدروس التقليدية تعتمد المعلمة على الشرح والإلقاء أو المحاضرة و قد لا يجد وقتاً كافياً
لتلقي الاستفسارات والنقاشات مع الطلاب وإثراء معلوماتهم.. وهنا تكمن فائدة هذا النوع من التعليم..

* مميزات التعلم المقلوب:

1- يمنح المعلمة مزيداً من الوقت لمساعدة الطالبات وتلقي استفساراتهم.
2- يبني علاقات أقوى بين الطالبة / المعلمة.
4- قدرة الطالبات على "إعادة الدرس" أكثر من مرة بناءاً على فروقهم الفردية.
5- خلق بيئة للتعلم التعاوني في الفصل الدراسي.
6- تطبيق التعليم النشط بكل سهولة.



( ومن هنا ولدت فكرة الصف المقلوب وظهرت لأرض الميدان )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية